الكاتبة سحر محمود
كتبت:
-ميت على قيد الحياة “رواية إلكتروني”.
-وكلماتي “ديوان خواطر إلكتروني”
-واشتركت في ٣كتب ورقية مع مجموعة زملاء بخواطر وقصص قصيرة.
وأخيرا مجموعة قصصية “خلف أوراق البطاطا”.
هي التي كتبت الخواطر بشفافية مطلقة كتجسيد للعلاقات الإنسانية في كل صورها، هي التي ترى أن
الحب وطن والانتماء قضية وأن الكتابة غذاء روح تكون جنينا في رحم الحياة.
إنها الكاتبة والأديبة المبدعة سحر محمود التي عبرت باستفاضة عن ذلك في الحوار التالي:
-من هي سحر محمود؟!
إنسانة تعشق الكتابة لإنها الطريقة الوحيدة التي بها أستطيع التعبير عن أفكاري ومشاعري.
_بداية سحر الكاتبة والشاعرة والقاصة، أنت تكتبين القصة والخاطرة والشعر، أين تجدين نفسك؟
بدأت بكتابة الشعر منذ سنوات، لم يكن شعرا بالمعنى المعروف، كانت مجرد خواطر وأحاديث نفس، ثم بدأت مؤخرا في كتابة القصة والرواية، وأجد نفسي ف الشعر أكتر برغم إهمالي له لفترة طويلة ولكنني أحن إليه من وقت لآخر.
-كيف اكتشفت موهبتك بالكتابة؟!هل هناك من شجعك؟
اكتشفتها منذ أن كنت صغيرة مع إحدى قريباتي كانت تكتب الخواطر فكنت أتشارك معها ومن هنا أحببت الكتابة.
-ككاتبة شابة ماهي الصعوبات أو المعوقات التي قد تواجه الكُتاب الشباب حالياً برأيك؟
أهم صعوبة تواجه الشباب حاليا وقد وقعت فيها أيضا هي مشكلة قلة المتابعين أو بمعنى أصح “الفولورز” وهذا لإنني قليلة الكلام والتفاعل على صفحات السوشيال ميديا بالتالي لم أجد التفاعل المشجع بشكل يرضيني على أي من أعمالي سوى من بعض المقربين جدا وأظنها مشكلة تواجه الكثير غيري برغم وجود الموهبة لديهم، ومشكلة أخرى لدي بعض دور النشر وهي اختيار لجنة تحكيم غير مؤهلة للحكم على الأعمال المقدمة للنشر لديهم وبالتالي ضياع فرص ومواهب كثيرة جراء ذلك.
-ماهي أهم الأعمال التي قد ساهمت في تكوين رؤيتك الأدبية ولمن تقرأين؟
أول من أثر في تفكيري ككل هو الدكتور مصطفى محمود لما يحمله من علم وفكر كبير، ومن ثم تنوعت في القراءات وخاصة الكتاب العرب القدامي كيوسف إدريس والسباعي وطبعا تعجبني جدا لغة المنفلوطي وأسلوبه الفخم وكذلك أعمال خالد توفيق والتي أظنها الأقرب لقلبي حتى الآن.
_كثيرة هي القصص التي نقرؤها لا تحرك فينا ساكناً، برأيك من الملوم كاتب القصة، أم المتلقي؟ الكاتب طبعا، لو لم يستطع الكاتب أن يستفز مشاعر القارئ فهو فشل في إيصال فكرته وهدفه من وراء عمله الآدبي، فالعمل الآدبي لا بد أن يناقش قضية بطريقة تحرك مشاعر وفكر وخيال القارئ، وإذا لم يحدث ذلك فلم يندرج تحت مسمى الأدب مطلقا.
-ما رأيك بمن يقول إن الزمن للرواية؟
فعلا، الجميع حاليا يتجه للرواية برغم وفرة الأدب العربي بالكثير من الأنواع، وأظن السبب في ذلك أن قراء الرواية عددهم كبير جدا لذلك يتجه الكاتب لما هو يُقرأ فيكتب الرواية.
-هل تتأثر سحر محمود بالنقد؟
أكيد، لكن النقد البنّاء الذي يهدف التطوير وليس النقد الغاشم الذي يهد ولا يبني.
–
وما رأيك في ما يسمى “بالأدب النسائي” واعتراض البعض له؟
أشجعه بكافة الطرق وتحت أي مسميات، فالمرأة جزء كبير من المجتمع، وهي الوحيدة التي تستطيع أن تعبر بدورها ككاتبة عن مشاكلها أو حتى التعبير عن أية مشكلة أخرى من وجهة نظرها كامرأة، فإن لم تستطع المرأة التعبير عن نفسها فمن يفعل إذن؟!
-هل لديك طقوس معينة في الكتابة؟
لا، ليس أكثر من وجود فكرة تُلح عليّ فأكتبها.
-بعد خلف أوراق البطاطا هل هناك جديد؟
هناك مشروع رواية جديدة أعمل عليها الآن ولم انتهِ بعد.
-ماذا تحبي أن توجهي كلمة لجمهورك ومحبينك؟
شكرا لكل من آمن بموهبتي ولكل من شجعني وساعدني في طريقي الآدبي.